منتجع قرية عنقرة- تجربة سياحية فريدة تجمع التراث والترفيه في أحد رفيدة

في محافظة أحد رفيدة، دُشِّن منتجع قرية عنقرة الفسيح، الذي يمتد على مساحة تقدَّر بـ 7 آلاف و800 متر مربع، كما أفاد محمد أبو حاوي، مالك المنتجع، لـ «الرياضية».
وأضاف أبو حاوي أن المرحلة التكميلية الطموحة للمنتجع ستضيف 40 ألف متر مربع أخرى إلى مساحته الشاسعة.
ويمزج المنتجع بتناغم بديع بين أصالة التراث الجنوبي وسحر الطابع الريفي، ويستعد خلال الأشهر الأربعة القادمة لإطلاق نُزُل تراثي فاخر يضم 40 غرفة، صُممت بأناقة فائقة لتعكس بوضوح الهوية العمرانية التقليدية العريقة للمنطقة.
ويضم المنتجع مطعمين راقيين، أحدهما متخصص في تقديم أشهى الأطباق الشرقية، والآخر يختص بالمأكولات البحرية الطازجة، بالإضافة إلى أربع مزارع زراعية متنوعة للفراولة الشهية، والتوت اللذيذ، والبن العطري، والعنب الطازج، مما يتيح للزائر فرصة فريدة لخوض تجربة زراعية واقعية وممتعة.
ويشتمل المشروع على سبعة أحواض متخصصة في استزراع أسماك البلطي الشهية، حيث يتسع كل حوض لـ 3000 سمكة، وتحيط بهذه الأحواض 18 كوخًا خشبيًا ساحرًا تطل مباشرة على المزارع المائية الخلابة.
ويوفّر المنتجع لعشاق الإثارة والمغامرات لعبة «المرسى المعلق» الشيقة «الزيبلاين»، بالإضافة إلى محمية طيور غنّاء تحتضن أنواعًا متعددة ونادرة من الطيور المدهشة، و32 متجرًا تجاريًا متنوعًا تلبي كافة احتياجات الزائرين، فضلًا عن مقهى كبير يقدم أشهى المشروبات، وجلسات هادئة ومريحة وسط المسطحات الخضراء الفسيحة.
من جهتها، صرحت سامية البدر، المرشدة السياحية، لـ «الرياضية» قائلة: «كانت زيارتنا لقرية عنقرة من أروع الجولات السياحية التي قمنا بها هذا العام، فالمنتجع يجمع بين روعة الجمال الطبيعي، والتنوع البيئي الفريد، واتساع الممرات، وجمال الجسور، ويوفر كل ما قد يحتاجه الزائر من الصباح الباكر حتى منتصف الليل، مما يدفعني بشدة إلى نصيحة الجميع بزيارة هذه الأماكن الرائعة».
وأعرب عبد الله آل مانع، أحد الزوار، عن بالغ إعجابه بما يقدمه المنتجع من تجربة متكاملة ومدهشة، مؤكدًا أنه سيكون بلا شك أحد أبرز المعالم السياحية الجذابة في المنطقة خلال المواسم المقبلة.
ويستقبل المنتجع زواره الكرام يوميًا من الساعة 07:00 صباحًا حتى الساعة 12:00 ليلًا. وتبلغ رسوم الدخول 20 ريالًا، مع السماح بدخول كبار السن والأطفال مجانًا تقديرًا لهم.